الطوطمية و الحمار الطوطم

 بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسومات اثرية توثق للطوطمية قديمة جدا واعتقد انها تتعدى الثلاثة الاف عام شاهدتها في احد الجبال في شمال المملكة، وقد قمت بتصويرها وتوثيقها.

والطوطمية هي نظرية وضعها "ماك لينان" المتوفى سنة 1881م، خلاصتها:

 أن الطوطمية دور مَرَّ على القبائل البدائية، وهي لا تزال بين أكثر الشعوب إغراقًا في البدائية والعزلة وأن قوامها اتخاذ القبيلة حيوانا أو نباتا، كوكبا أو نجما أو شيئا آخر من الكائنات المحسوسة أبًا لها, تعتقد أنها متسلسلة منه وتسمى باسمة تعتقد تلك القبائل أن طوطمها يحميها ويدافع عنها، أو هو على الأقل لا يؤذيها وإن كان الأذى طبعه لذلك تقدس القبيلة طوطمها وتتقرب إليه وقد تتعبد له. 

وبحسب كتاب المفصل بتاريخ العرب للدكتور جواد العلي

الطوطمية "Totemism" لفظة أخذت من كلمة "Ototemom" وهي من كلمات قبيلة "Ojidwa" من قبائل هنود أمريكا, اشتق منها كلمة "توتم" "Totem"، ومنها أخذ اصطلاح "طوطمية" "توتميسم" Totemism الذي يعني اعتقاد جماعة بوجود صلة لهم بحيوان أو حيوانات تكون في نظرها مقدسة؛ ولذلك لا يجوز صيدها أو ذبحها أو قتلها أو أكلها أو إلحاق أذًى بها. وتشمل الطوطمية النباتات كذلك، فلا يجوز لأفراد الجماعة التي تقدسها قطعها أو إلحاق الأذى بها. وقد يتوسع بها فتشمل بعض مظاهر الطبيعة مثل: المطر والنجوم والكواكب4.

وهم يؤمنون بأن "الطوطم" لا يؤذي أتباعه, فلا يخافون منه، حتى وإن كان من الحيوانات المؤذية التي تلحق الأذى بالإنسان، كالحية أو العقرب أو الذئب. وهم يعتقدون أيضا أنه يدفع عنهم، وأنه ينذر أتباعه إن أحس بقرب وقوع خطر على أتباعه، وذلك بعلامات وإشارات على نحو ما يقال له الزجر والطيرة والفأل.

وهم يتقربون إلى طوطمهم؛ محاولة منهم في كسب رضاه، فيقلدونه في شكله ومظهره، وقد يلبسون جلده أو جزءًا من جلده، أو يعلقون جزءًا منه في أعناقهم أو أذرعهم على نحو من التعاويذ؛ لأنه يحميهم بذلك ويمنع عنهم كل سوء. كما يحتفلون به وبالمناسبات مثل مناسبات الولادة أو الزواج أو الوفاة بنقش رمز الطوطم على ظهر المولود، أو دهن الجسم بدهن مقدس من دهان ذلك الطوطم, إلى آخر ما هنالك من أعراف وتقاليد5.

ويؤلف المعتقدون بالطوطم جماعة تشعر بوجود روابط دموية بين أفرادها، أي: بوجود صلة رحم بينها. والرابط بينها هو ذلك الطوطم الذي تنتمي الجماعة إليه وتلتف حوله؛ ليكون حاميها والمدافع عنها في الملمات. ومن أصحاب هذا المذهب من لا يذكر اسم الطوطم، بل يُكني عنه, ويحوز أن يكون ذلك خوفًا.

اعلى هذا الجبل توجد الرسومات 


منظر من اعلى الجبل


الحمار الطوطم الذي اتخذة من سكن في هذه المنطقة رمزا لهم 


الحمار الطوطم وحولة رجال قد لبسوا رؤوس الحمير وفي حالة رقص او تعبد للطوطم


رسومات وكتابات متنوعة حول المكان


النخيل ويدل على طول فترة الاستيطان وانهم مستقرين وليسوا رحل



















إرسال تعليق

0 تعليقات