مسجد وبئر الروحاء (سجسج) ومسجد المنصرف


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 يقع بئر الروحاء على بعد 80 كم في طريق مكة المدينة وسمي بالروحاء على أكثر الأقوال لأن المارّين كانوا يستريحون في هذا المكان فقد كان محطة للقوافل ويوجد حولة ابنية قديمة، وقد نزل بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في طريقه إلى غزوة بدر الكبرى وكثير من الغزوات وكذلك في الحج والعمرة كما قال الحافظ عماد الدين بن كثير روايةً عن الإمام محمد بن إسحاق: نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سجسج وهي بئر الروحاء ثم ارتحل منها حتى إذا كان منها بالمنصرف ترك طريق مكة بيسار وسلك ذات اليمين على النازية, وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : سلك فج الروحاء سبعون نبيا حجاجا عليهم ثياب الصوف, وعن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلّى بشرف الروحاء ومكث عليه أفضل الصلاة والسلام في الروحاء، مسجد عرق الظبية فقد صلى فيه نبينا - عليه أفضل الصلاة والتسليم - ويعرف ذلك المكان بعرق الظبية، وفي حديث عائشة رضي الله عنها : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى الصبح بعرق الظبية وهو المسجد الذي دون الروحاء فقال: أتدرون ما اسم الجبل قالوا الله ورسوله أعلم، قال: هذا حمت جبل من جبال الجنة اللهم بارك لنا فيه وبارك لأهله ثم قال هذا ذا سجاسج للروحاء وهذا واد من أودية الجنة وقد صلى في هذا المسجد قبلي سبعون نبيا " رواه الطبراني بسند حسن, يقول الحموي: الروحاء: الرَّوح والراحة من الاستراحة، ويومٌ روحٌ أيّ طيب، وأظنه قيل للبقعة روحاء أيّ: طيبة ذات راحة، وقِدر روحاء: في صدرها انبساط، وقصعة روحاء: قريبة القعر، وسئل كثير لِمَ سُمّيت الروحاء روحاء؟ فقال: لانفتاحها ورواحها، وقد نزل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة، كما مرّ بها في ذهابه إلى مكة، سواءٌ في غزوة الحديبية، أو عمرة القضاء، أو فتح مكة، أو حجه صلى الله عليه وسلم، وقد مرّ بها في غزوة بدر الأولى، وغزوة بدر الكبرى، وغزوة بدر الموعد، وفي غزوة الأبواء، وغزوة بحران، وغزوة بني المصطلق، فأصبحت الروحاء من أكثر المواقع التي مرّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الرحلة كانت عام 2013 م

احداثيات البئر

N24 04.691 E39 09.691














البئر مازالت تنضح بالمياة




مسجد الروحاء وقد بني على اساسات قديمة




اثار بيوت قديمة حول البئر




مسجد المنصرف الذي صلى فيه رسول الله صلى الله علية وسلم







انتهى ودمتم بخير

إرسال تعليق

0 تعليقات