أضاخ ( وضاخ ) ومعدن البرم

 بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أُضَاخٌ بالضم وآخره خاء معجمة وحاليا تسمى(وضاخ) وتسمى أيضًا مَعْدِنُ البُرْم بضم الباء، وسكون الراء, وقد كانت مورد مياة جاهلي, جاء في مجمع الأمثال :إن أضاخاً منهل مورود يضرب هذا المثل للدلالة على الوفرة. وفي العصر الأموي أشتهرت في صناعة معدن البرم، والبرم هي قدور واواني الطبخ الحجرية تصنع من الحجر الصابوني الذي له القدرة على تحمل الحرارة ولايسمح بنفاذ السوائل منه واثار التعدين والصناعه مازالت باقية الى اليوم. قال الأصمعي: وجدت بدمشق حجر مكتوب فيه: هذا من ضلع أضاخ.

وتقع أضاخ بالقرب من جبال واردات.

قال الشيخ العبودي : "أضاخ قريه في عالية القصيم وتقع جنوب الأثلة"

وقال عرام : " قرية بين مكة والطائف يقال لها المعدن معدن البرم كثيرة النخل والزروع والمياه مياه آبار يسقون زروعهم بالزرانيق ".

قال ابو الدينار : " معدن البرم لبني عقيل ".

قال البيهقي : " ومن منازل كنانة في طريق الطائف معدن البرم التي تحمل إلى الآفاق، وفي طريق العراق وادي نخلة: وفيه قرى ومزارع، بينه وبين عرفات مرحلة. ولهم فيما بين الحرمين: الأبواء وهو جبل، وودان وكان يختص بها منهم بنو ضمرة، والفرع وواديه يصب في ودان".

قال ياقوت الحموي: " أضاخ بالضم وآخره خاء معجمة من قرى اليمامة لبني نمير وأضاخ سوق وبها بناء وجماعة ناس وهي معدن البرم"

وقال الأصمعي :"أضاخ سوق وبها بناء وجماعة ناس وهي معدن البُرم". 

قال السمهودي:"وضاخ سوق على ليلة من عرجا"

 وفي الأمكنة:وضَاخ سوق بها بناء و جماعة لبني عمَيلُة و هي معدن البُرْم.

قال القحيف بن الحميّر:

فمن مبلغ عني قريشا رسالة

 وأفناء قيس حيث سارت 

وحلت بأنا تلاقينا حنيفة بعدما  

أغارت على أهل الحمى ثم ولت 

لقد نزلت في معدن البرم نزلة 

فلأيا بلأي من أضاخ استقلت.


اتى امرؤ القيس قتادة ابن الشّؤم اليشكري وأخويه الحارث وأبا شريح، فقال امرؤ القيس: يا حار أجز:

أحار ترى بريقا هبّ وهنا،

فقال الحارث:

كنار مجوس تستعير استعارا؟

فقال قتادة:

أرقت له ونام أبو شريح

 إذا ما قلت قد هدأ استطارا

فقال أبو شريح:

كأنّ هزيزه، بوراء غيث

عشار ولّه لاقت عشارا 

فقال الحارث:

فلما أن علا شرجي أضاخ

وهت أعجاز ريّقه فحارا

فقال قتادة:

فلم يترك ببطن السّرّ ظبيا

ولم يترك بقاعته حمارا

فقال امرؤ القيس: إني لأعجب من بيتكم هذا كيف لا يحترق من جودة شعركم! فسمّوا بني النار يومئذ.

قيل أن قبيلة بني فقيم مروا بأضاخ فاشتروا براماً وطُرفاً فعدّلوها فقدموا بها على أهلهم فقال الفرزدق:

فآبوا بالبرام معدليها

وفاز الجد بالجد السعيد.

وقد نسب الحافظ ابو القاسم إليها محمد بن زكرياء أبا غانم النجدي، ويقال: اليمامي الأضاخي من قرية من قرى اليمامة.

احداثيات موقع التعدين

N25 16.009 E43 52.960


أثار التعدين مازالت باقية الى اليوم 












بعض اللقى في الموقع




















اساسات مباني واثار استيطان قديم












انتهى ودمتم بخير


إرسال تعليق

0 تعليقات