عين بلطة في جبال اجا

بسم الله الرحمن الرحيم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

عين بلطة وهي عين قديمة كانت جارية وحولها نخيل تتوسط جبال اجا على امتداد شعيب الحمرة والجدم واللذان يفيضان في وادي السلف ومازلت موجودة الى يومنا هذا  وقد ورد ذكرها في قصائد الشعراء ومنهم امرؤ القيس وسلام بن عمرو بن درماء الطائي وغيرهم.

جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي:

بلطة، قيل هو موضع معروف بجبلي طئ، وهو كان منزل عمرو بن درماء الذي نزل به امرؤ القيس بن حجر الكندي مستذما، وقال:

نزلت على عمرو بن درماء بلطة

 فيا حسن ما جار ويا كرم ما محل

 وقال امرؤ القيس أيضا:

وكنت إذا ما خفت يوما ظلامة

 فإن لها شعبا ببلطة زيمرا 

فعلى هذا نرى أن بلطة موضع يضاف إلى موضع آخر يقال له زيمر، وقال الأصمعي في تفسيره:

بلطة هضبة بعينها، وقال أبو عمرو: بلطة أي فجأة، قال أبو عبيد السكوني: بلطة عين ونخل وواد من طلح لبني درماء في أجإ، وقد ذكرها امرؤ القيس لما نزل بها على عمرو بن درماء فقال:

ألا إن في الشعبين شعب بمسطح

 وشعب لنا في بطن بلطة زيمرا 

وقال سلام بن عمرو بن درماء الطائي:

إذا ما غضبت أو تقلدت منصلي

 فلأيا لكم في بطن بلطة مشرب

 فإنكم والحق لو تدعونه

 كما انتحلت عرض السماوة أهيب

 كسنبسنا المدلين في جو بلطة

 ألا بئس ما أدلوا به وتقربوا!

وحدث أبو عبد الله نفطويه قال: قدمت امرأة من الاعراب إلى مصر فمرضت فأتاها النساء يعللنها بالكعك والرمان وأنواع العلاجات، فأنشأت تقول:

لأهل بلطة، إذ حلوا أجارعها

 أشهى لعيني من أبواب سودان

 جاؤوا بكعك ورمان ليشفيني

 يا ويح نفسي من كعك ورمان!

احداثيات عين بلطة

N27 28.481 E41 29.312








 

إرسال تعليق

0 تعليقات